المعهد التقني الطبي كركوك ينظم ندوة بعنوان التوعية الصحية لطلاب الأقسام الداخلية حول طرق الوقاية من الأمراض الانتقالية
برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الاستاذ الدكتورة علياء عباس علي العطار المحترمة وبأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة ليزان مدحت محمد
نظم قسم تقنيات صحة المجتمع بالتعاون مع شعبة ضمان الجودة والاداء الجامعي ندوة علمية بعنوان (التوعية الصحية لطلاب الاقسام الداخلية حول طرق الوقاية من الامراض الانتقالية)
وقد حاضر في الندوة :
م. فاطمة فاضل صالح
أ.م.د .فدان فكرت احمد
تناولت الندوة :
أهم المفاهيم المرتبطة بالأمراض الانتقالية، من حيث تعريفها وأنواعها وطرق انتقالها، مع التركيز على السلوكيات اليومية التي تساهم في انتشار العدوى داخلالأقسام الداخلية، مثل مشاركة الأدوات الشخصية أو الإهمال في النظافة. كما ناقشت الوسائل الفعالة للوقاية،وأبرزها: غسل اليدين بشكل منتظم، التهوية الجيدة للغرف،النظافة الشخصية، التعامل مع النفايات بصورة صحية،وأهمية التثقيف الصحي المستمر. وتم التطرق أيضاً إلىدور الطلبة في نشر الوعي بين زملائهم، وتشجيع الممارسات الصحية التي تحافظ على سلامة المجتمع الطلابي
هدفت الندوة الى :
إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى طلاب الأقسام الداخلية، وتعزيز قدراتهم في الوقاية من الأمراض الانتقالية، من خلال تزويدهم بالمعلومات العلمية المبسطةحول مسببات العدوى وطرق انتقالها وسبل الحد منانتشارها داخل البيئة السكنية. كما سعت الندوة إلى تشجيع الطلبة على تبني العادات الصحية السليمة، مثلا لنظافة الشخصية والتعقيم الدوري للأماكن المشتركة،والتأكيد على أهمية الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرةمن الجهات المختصة، بما يسهم في خلق بيئة سكنيةصحية وآمنة لجميع الطلبة..
استنتجت الندوة :-
أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز التوعيةالصحية المستمرة داخل الأقسام الداخلية، خاصة في مايتعلق بالأمراض الانتقالية التي تنتشر بسهولة في البيئات السكنية المشتركة. كما تبين أن بعض الطلبة يفتقرون إلى المعلومات الدقيقة حول طرق العدوى والوقاية، مما يستدعي تنفيذ برامج تثقيفية دورية وتوفير مواد توعوية مبسطة. وأكدت الندوة على أهمية تعزيز السلوكيات الصحيةالوقائية، وتفعيل دور الطلبة كسفراء للتوعية داخل السكنات،بالإضافة إلى ضرورة التعاون بين الإدارة الصحية والإدارةالطلابية لضمان بيئة آمنة وصحية.
بينت الندوة :
أن الوعي الصحي هو الخط الأول في الوقايةمن الأمراض الانتقالية، وأن اتباع الطلبة للإجراءات الوقائيةالبسيطة مثل غسل اليدين، وتهوية الغرف، وعدم مشاركةالأدوات الشخصية، يمكن أن يحدّ بشكل كبير من انتشارالعدوى داخل الأقسام الداخلية. كما أوضحت الندوة أنالبيئة السكنية المغلقة تشكل عامل خطر إذا لم تُتخذالإجراءات الوقائية بجدية، وشدّدت على أهمية الالتزام بالتعليمات الصحية، والتعاون بين الطلبة والإدارة لضمان السلامة العامة. وأشارت أيضاً إلى دور التثقيف المستمروالتبليغ المبكر عن الأعراض في السيطرة على أي انتشارمحتمل للأمراض.

